بيان صادر عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان

نتيجة بحث الصور عن رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان

أيها المعلمون أيتها المعلمات،
ونحن على أبواب انتخابات اتحاد الموظفين المحليين في لبنان نود أن نضع بين أيديكم الحقائق التالية:

إن إتحاد موظفي الأونروا في لبنان يحصر كل الصلاحيات والقرارات بيد المجلس التنفيذي ولا يعطي للمناطق حق المشاركة الفعلية في القرار، واجتماع المناطق يكون شكليا ودوره تنفيذيا فقط، وبناء عليه فإن المجلس التنفيذي الحالي لم يتمثل فيه أحد من رابطة المعلمين الفلسطينيين التي تُعتبر المكون الثاني في قطاع المعلمين لجهة عدد معلميها المنتخبين وللمرة الثالثة على التوالي حيث تم إقصاء هذه الشريحة الوازنة وتنكّرت لائحة الوفاء والكرامة لبرنامجها الانتخابي الذي أعلنت فيه أنها ستعمل على جعل النسبية معيارا لتشكيل المجلس التنفيذي.

كنا دائما نحرص على تشكيل اتحاد قوي للموظفين من خلال عرضنا للمشاركة مع لائحة الوفاء والكرامة ولكنها رفضت الأمر الذي انتج إتحادا ضعيفا ومن لون سياسي واحد لا يلبي طموحات العاملين  في مواجهة قرارات الأونروا ومنها ( ترقية درجات المعلمين بشرط العشر سنوات بينما حصل المدراء على الترقيات دون شرط العشر سنوات).

لم يكن قرار المجلس التنفيذي للاتحاد منصفا عندما دعا إلى مقاطعة إدارة الأونروا في التحرك لصالح مدراء المدارس دون المعلمين.

لقد خذل المجلس التنفيذي المعلمين الثانويين من خلال تجاهله مطالبهم والعرائض التي قدموها له ليرفعها للاونروا بل وسكت عن حالات الاستدعاء والتأنيب التي تعرض لها بعض المعلمين الثانويين في الشمال من قبل إدارة الاونروا.

في الآونة الأخيرة كانت هناك قضايا مصيرية ( قرارات الأونروا فيما يتعلق بقطاع التعليم  50 طالب في الصف - الإجازة الاستثنائية بدون راتب – تجميد التعيين – التشكيلات المدرسية ) وحتى الآن لم يصدر عن اتحاد الموظفين في لبنان أي موقف واضح  بل أرسل مندوبين في المناطق انضموا إلى لجنة المسح "لجنة تقصي الحقائق" التي اتخذ المدير العام قرارا بإنشائها  لتحصي عدد الطلبة في الصفوف في إشارة إلى عدم الثقة بمدراء المدارس.

لم يعمل المجلس التنفيذي على إقامة جمعيات عمومية في المناطق رغم إلحاحنا على إقامتها لاستفتاء المعلمين وأخذ آرائهم في القضايا المصيرية آنفة الذكر.

كنا نتمى أن تشكل لوائح موحدة في جميع القطاعات تضم الطيف النقابي كله لمواجهة المرحلة القادمة العصيبة ونحن في وحدة نقابية فاعلة، إلا أن العقلية الإقصائية وعقلية التفرد هي المسيطرة ( والذي يجرب المجرب عقله مخرب).

إن رابطة المعلمين الفلسطينيين من باب حرصها والتزامها بالدفاع عن حقوق الموظفين لا تسمح لنفسها الانخراط في اتحاد لا يلبي تطلعات الموظفين وطموحاتهم، لذلك قررت عدم خوض الانتخابات المرتقبة.

إنّ قرار الرابطة عدم المشاركة  في الانتخابات لا يعني اعتكافها وتنحيها جانبا بل تعتبر نفسها سدا منيعا وحصنا قويا للمحافظة على حقوق الموظفين وستظل دائما منحازة إلى مصالحهم.    

25 تشرين الثاني 2015
تاريخ الاضافة: 25-11-2015
طباعة