أيُّها الزملاء، أيتها والزميلات،

منذ سنتين وبعد تعديل سلّم الترقيات ورفع الدرجات الذي قامت به الأونروا على مستوى مدراء المدارس والموجهين التربويين ومعلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لا يزال معلمو المرحلة الثانوية في دائرة "الّلا قرار" من قبل الأونروا ، ففي الوقت الذي أصدرت فيه الأونروا تعميما رسميا يقضي بترقية معلمي المرحلتين الابتدائية والمتوسطة إلى درجة 11 مع الشرط المجحف بحقهم "العشر سنوات" لم تصدر شيئا بحق معلمي المرحلة الثانوية، وقد علّق إتحاد العاملين في بيانه وقتها :( إنّ معلمي المرحلة الثانوية تلقائيا سينالون درجة 12 مع شرط العشر سنوات وإنّ الأونروا تتريث في البتّ بموضوع الثانويين كون الثانويات إستثناء في إقليم لبنان). وقد طالب أعضاء الإتحاد في المناطق مرارا بضرورة إقامة الإتحاد، وهو الإطار النقابي الرسمي للموظفين أمام الأونروا، جمعية عمومية للثانوين ومناقشة مطالبهم وتبنّيها ووضع خطة تحركات وفق جدول زمني محدد لكن لا صدى لهذه المطالبات سوى اعتصام محدود أمام مكتب لبنان تمت الدعوة إليه من قبل الاتحاد، وبناء عليه تشكلت لجنة وصارت تعرف بلجنة الثانويين وقامت بعدة تحركات لحثّ الاتحاد على تبني المطالب والتحرك تجاه إدارة الأونروا لانتزاع الحقوق .

اليوم وأمام التطورات التي حصلت في منطقة الشمال تودّ رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان أن تؤكد على ما يلي:

-       نحن مع حقوق جميع المعلمين في الترقيات ورفع الدرجات العادلة التي يستحقونها. 

-       إنّ مطلب معلمي المرحلة الثانوية في الترقيات ورفع الدرجات أسوة بنظرائهم في الدولة المضيفة هو مطلب محق وعلى الاونروا أن تستجيب لهذا المطلب دون تأخر ودون شرط العشر سنوات.

-       نطالب اتحاد العاملين والمجلس التنفيذي تحديدا بضرورة تحديد موقفه من مطالب الثانويين.

-       ندعو الاتحاد مجددا إلى عقد جمعية عمومية للثانويين ومناقشة مطالبهم بجديّة واتخاذ الإجراءات المناسبة لانتزاعها من إدارة الأونروا.

-        ندين كل أشكال التخويف والارهاب والتهويل  على أي معلم يطالب بحقه ضمن الطرق المشروعة، ونحذر الأونروا من إتخاذ أي إجراء بحقّه.

-       ندعم لجنة الثانويين في مطالبها وبالتأكيد هي ليست بديلا عن الاتحاد.

-       في حال عدم تبنّي المجلس التنفيذي لمطالب الثانويين فإننا ندعو المعلمين الثانويين إلى تحرك واسع ونحن معهم فيتحرّكهم.  

الخميس 22 – كانون الثاني 2015