هيهات أن ينالوا منك يا رسول الله

http://palteachers.com/upload/195679_100002229931227_4259896_n.jpg

قال الله تعالى: فاصْدَعْ بما تُؤْمَرُ وأَعْرِضْ عن الجاهلين إنّا كَفَيْنَاكَ المستهزئين 

إنه رسول الله إنه دعوة أبينا إبراهيم وبشرى عيسى ابن مريم وهو أحمد ومحمد، إنه الرحمة المهداة والنعمة المجزاة إنه صاحب الوجه والصوت و الخلق الحسن. لقد أعطاه الله تعالى من الصفات ما يمكنه أن يكون واحدا فوق البشر ولكنه عاش واحدا بين البشر، فمن أفضل من محمد ومن أشدّ رحمة من محمد ومن أكثر إنسانية من محمد ومن أدقّ عدلا من محمد؟! فهو الذي أحال الجهل علما  وحول الظلام ضياء، وحرم القتل والثأر والسلب والنهب...  أهذا النبيّ العظيم يستهزئ به ؟؟ إنّ الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسيء إلى شخصية المسلمين الأولى ويسيء إلى مليار ونصف المليار من المسلمين، أفلا تستدعي هذه الإساءة ردًّا واستنكارا من أصحاب القرار؟!  

إنّ ما حصل من إساءة للرسول صلى الله عليه وسلم  تحت شعار حرية التعبير عن الرأي أمر مُدَانٌ شرعًا وقانونًا وأخلاقًا، ثمّ إنّ زعماء الظلم والارهاب الذين شاركوا في المظاهرة المؤيدة للإساءة أثبتوا أنّهم منحازون. فكيف يُقتل المسلم في غزة وفي الضفة الغربية وسوريا والعراق وأفغانستان بأحدث الطائرات الفتاكة ولا يرفُّ لهم جفنٌ بينما يتباكون على حفنة من المسيئين الذين قتلوا الأمة بكاملها من خلال الإساءة لنبيها صلى الله عليه وسلم؟! إنّ رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان أمام هذه الإساءة لرسول الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم تؤكّد على ما يلي:

-  إدانة واستنكار هذا العمل الإجرامي والإرهابي بحق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.

-     إقامة أنشطة طلابية داخل المدارس تبيّن عظمة النبيّ ورحمته وإنسانيته.

-  تفعيل المقاطعة لمنتوجات الدول التي يقوم أفرادها أو زعماؤها بالإساءة إلى الرسول الأكرم. 

الإثنين 19 كانون الثاني 2015
تاريخ الاضافة: 19-01-2015
طباعة