.
نكبة عام 1948م
عند حصول النكبة الأليمة كان عمر الحاج أبو سمير وقتها 27 عاماً حيث دخلت القوّات الصهيونيّة قرية طيطبا وعاثت فيها فساداً وتدميراً وتقتيلاً، ممّا اضطره للهرب مع أهله لبلدة يارون اللبنانيّة حبث أقاموا فيها أياماً، حيث انتقلوا بعدها لبلدة بنت جبيل الجنوبيّة والتي يسميها الحاج أبو سمير مدينة الأبطال، لما قدمته من مواجهة بطلة ضد قوّات الاحتلال عام 2006م إثر العدوان على لبنان. بعدها انتقل مع أهله لمخيم عين الحلوة، مخيم الصمود والعزّ ليعمل فيه فلاحاً ثمّ خياطاً للملابس الرجاليّة.
حق العودة حق لا يموت
يقول الحاج أبو سمير والألم يعتصر قلبه، والدمعة تنحدر على خده الأجعد:" حق العودة حق لا يموت أبداً، مهما تآمر المتآمرون وخطط المخططون. ولا بدّ للحلم أنْ يصبح حقيقة مهما غلت التضحيات، إنّه حلم العودة لأرض الأباء والأجداد أرض فلسطين الحبيية، وإنّ لغدٍ لناظره لقريب".