.

عرض المقال :محطات مؤلمة ساهمت في سعادة الغزيين بسقوط مبارك

  الصفحة الرئيسية » ركـن المقالات

محطات مؤلمة ساهمت في سعادة الغزيين بسقوط مبارك

http://www.4shbab.net/vb/imgcache/50457.png

لاشك أن سقوط النظام المصري برئاسة حسني مبارك يعتبر نقطة تحول كبيرة في المشرق الإسلامي، ويعتبر نقطة تحول مهمة جداً في طريق الشعب الفلسطيني عامة وأهالي قطاع غزة على وجه الخصوص، حيث كان لنظام مبارك محطات قاسية ومؤلمة ساهمت بفاعلية في محاولة ضرب صمود قطاع غزة على مدار سنوات من تعزيز الحصار وتشديد الإغلاق، وكذلك حرمان الغزيين من المساعدات والأدوية والسفر عبر معبر رفح الحدودي.
التقرير التالي الذي أعده أحد مراسلي "المركز الفلسطيني للإعلام" في القطاع يسلط الضوء على أهم المحطات المؤلمة التي عانى منها الغزيون على مدار سنوات من نظام مبارك.
رئيس لا يستحق الاحترام
يقول محمد سالم (42 عاما) من محافظة شمال قطاع غزة "أنا سعيد جدا اليوم بسقوط نظام مبارك في مصر بعد انتهاء 30 عاما، وذلك لأنه من وجهة نظري لم يكن الرئيس الذي يستحق الاحترام بالنسبة لي كأحد مواطني قطاع غزة".
وأضاف "مبارك حرم العديد من أبناء القطاع -وأنا من بينهم- من السفر والتنقل إلى الخارج من خلال إغلاق معبر رفح الحدودي وهو المعبر الوحيد الذي يربطنا بدولة عربية، وكنا كل يوم نتألم لهذه الممارسات التي تتخذ ضدنا، وسقوط مبارك اليوم بالنسبة لي يعتبر انتصار لإرادة الشارع المصري الذي أصر على رحيله على مدار أيام متواصلة والصمود في الاعتصامات السلمية في ميدان التحرير وغيرها من المحافظات المصرية".
لم يكن حياديا
أما أحمد الأسطل (39 عاما) من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة فيقول "أعبر اليوم عن سعادتي الكبيرة برحيل حسني مبارك، وأتمنى أن يأتي رئيس مصري يحمل هموم ونبض الشعوب العربية والشعبين المصري والفلسطيني تحديداً".
ويبرر الأسطل سعادته برحيل مبارك، مضيفاً "مبارك لم يكن حياديا في التعاطي مع الخلاف بين حركتي فتح وحماس وهاتين الحركتين بالطبع هما قطبا القضية الفلسطينية، فقد كان بوسعه أن ينجز الكثير من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني بتقريب وجهات النظر بين الحركتين، ولكنه لم يفعل ذلك للأسف الشديد، بل وعمل على إعاقة ذلك باصطفافه وانحيازه إلى طرف على حساب طرف آخر فقد كان منحازا لصالح حركة فتح ويساند موقفها ضد مواقف حركة حماس، وهذا يعتبر مناكفة عملت على توسيع رقعة الكراهية له ولنظامه الذي يمارس الاستبداد".
أقام اتفاقيات مع الاحتلال الصهيوني
المواطنة هداية رجب (28 عاما) من مدينة غزة رأت أن مبارك كان يسير ضد نبض الشارع العربي والمصري والفلسطيني، مضيفةً "لقد رضي لنفسه أن يقيم اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني من خلال اتفاقيات كامب ديفيد وغيرها التي أذلت الشعب المصري، والاحتلال هو من استفاد من وراء هذه الاتفاقيات، وليس أقل من ذلك الاتفاقيات الخاصة بالغاز المصري الذي يستفيد منه بأسعار رخيصة جدا جدا، في حين نمنع نحن أهالي قطاع غزة من صعوبة بالغة في الحصول على الوقود والغاز وغيرها من الموارد التي هي في الأساس موارد مصرية عربية".
حاصر الغزيين وحرمهم من السفر
أما محمد الطويل (36 عاما) من المحافظة الوسطى في قطاع غزة فيقول "لن أنسى الجرائم التي ارتكبها مبارك ونظامه ضد الفلسطينيين خاصة أهالي قطاع غزة من خلال إحكام الحصار الخانق والظالم، ومنع سفر المرضى عبر معبر رفح الحدودي لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية وغير المصرية، وكذلك منعه إدخال العديد من الأدوية التي يحرم منها المواطن في قطاع غزة منذ فترة طويلة".
وأضاف أن "أرواح المرضى الغزيين الذي استشهدوا بعد حرمانهم من السفر بسبب نظام مبارك ستبقى في رقبته".
وأشار إلى أن نظام مبارك منع إدخال العديد من المتضامنين مع غزة المحاصرة، لافتا النظر إلى موقفه المخزي من قضية بناء الجدار الفولاذي، وتابع "هذا الجدار ما أوجد وما شُيّد إلا لأجل ضرب غزة وإحكام وتشديد الحصار عليها، وها هي العاقبة تعود عليه وعلى نظامه الظالم".
ً
 « رجوع   الزوار: 1872

تاريخ الاضافة: 12-02-2011

.

التعليقات : 0 تعليق

« إضافة مشاركة »

اسمك
ايميلك
تعليقك
8 + 7 = أدخل الناتج

.

جديد قسم ركـن المقالات

«الأونروا» أمام اختبار العجز والهدر

آثار قاسية يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان.. ممنوعون من البناء في المخيمات والتملك خارجها

«كلاوس» تؤكد على أولوية إصلاح التعليم ورفع جودة التعليم في مدارس «الأونروا»

لاعب كويتي ينسحب من بطول المبارزة العالمية في بلغاريا

الشاعر الفلسطيني ياسر الوقاد يفوز بجائزة مسابقة الكتابة الموجهة للطفل على مستوى العالم العربي 2023

القائمة الرئيسية

التاريخ - الساعة

Analog flash clock widget

تسجيل الدخول

اسم المستخدم
كـــلمــة الــمــرور
تذكرني   
تسجيل
نسيت كلمة المرور ؟

القائمة البريدية

اشتراك

الغاء الاشتراك

عدد الزوار

انت الزائر :287292
[يتصفح الموقع حالياً [ 102
تفاصيل المتواجدون

فلسطيننا

رام الله

حطين

مدينة القدس ... مدينة السلام

فلسطين الوطن

تصميم حسام جمعة - 70789647 | سكربت المكتبة الإسلامية 5.2

 

جميع الحقوق محفوظة لرابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان ©2013