موقع saidagate.net / عبد الباسط ترجمان
برعاية مدير الأنروا في صيدا الأستاذ محمود السيد احمد، كرمت الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين طلابها الناجحين في الشهادات الرسمية للمرحلتين المتوسطة والثانوية، وذلك باحتفال أقامته في ملعب ستريت بول / القياعة حضره حشد من الأهالي والطلاب، فضلاً عن شخصيات دينية وتعليمية، والسيد نزار الرواس ممثلاً التائب بهية الحريري...
فلسطين والعلم صنوان لا يفترقان، فلسطين والتفوق توأمان على مدى الأزمان، فلسطين اكتسبت أسماء عديدة على مر السنين الغابرة، فأصبحت تعني التضحية والفداء، العطاء الذي لا ينضب، الإنتماء والتسامح، الشموخ، الصمود، القوة، والعظمة... بهذه العبارات بدأ الاستاذ محمود السيد أحمد، كلمته التي هنأ فيها الطلاب والطالبات على النجاح الذي حققوه في الشهادة الرسمية، وتابع قائلاً: اليوم شعوري لا يوصف وأنا أقف أمام النجاح، أمام التفوق، أمام العطاء، أمامكم يا من رفعتم رؤوسنا عالية ونحن نستمع إلى أرقام نجاحكم على المذياع... فشكراً لكم، شكراً لكم ولمعلميكم ولآبائكم وأمهاتكم، ولمجتمعكم، ولكل من ساهم من قريب أو بعيد بنجاحكم، ولكل من ساهم وخطط وعمل للاحتفال والإحتفاء بكم في هذا اليوم المشهود، اليوم المميز الذي أود أن أسميه يوم العطاء والإنتماء...
وتطرق في كلمته إلى الإنروا وكيف ومتى أنشأت، وكذلك إلى حقوق الفلسطينيين المدنية في لبنان..
ثم ألقت الطالبة إسراء قدورة كلمة الخريجين قالت فيها: الحمد لله الذي كانت " إقرأ " أول كلامه المنزل، الحمد لله الذي لا يُضيع تَعَبَ وجهد المجدّين.. اجتزنا بفضل الله سبحانه وتعالى مرحلة مهمة من حياتنا... ومن اليوم يجب علينا رسم وتخطيط مستقبلنا، مستقبل التحرر والتحرير، التحرر من نير الجهل والذل والتبعية، وتحرير المقدسات وفلسطين والأقصى...
نحن الشباب ونحن عماد هذا المستقبل المشرف بنور العلم والفهم المكلل بتاج الحرية والتحرر...
نحن الشباب نرى فجر فلسطين قريبا ويرونه بعيدا، نراه في فرحة كل أم وجهد كل شاب وتعب كل أب، تعب دون كلل، دون هوادة... بل نراه في عزيمة كل شاب وفتاة...
إليكِ يا أغلى الناس يا أمي " أكبر واعلى شكراً " ثم لكَ يا معلمي يا من كنت مرشداً ونبراساً وإليك يا والدي يامن شقيت وتعبت لتنظر بمُقلتيك هذا اليوم... وإليكم أيها الحضور الكريم شكراً على حضوركم واهتمامكم، وإن نسينا فلا ننسى الحضن الدافئ والعقل الحافظ " الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين " راعية هذا الحفل وكل نشاط يصب في خدمة العلم وطلابه إليكم نقول شكراً وألف شكر...
ثم ألقى الأستاذ علي عمار كلمة الرابطة الاسلامية لطلبة فلسطين، هنأ فيها الطلاب والطالبات بالنجاح بعد العناء والصبر والجد في دراستهم.
وقال: ان نجاحكم أيها الطلاب هو نجاح للشعب الفلسطيني بأسره، فأنتم أمل فلسطين التي سقط من أجلها الشهداء وأفنى الشباب زهرات أعمارهم في سجون الاحتلال وصبر الجرحى على معاناتهم وكله من أجل أن تكون دولة حرة مستقلة عاصمتها القدس المباركة، وأملنا بكم أن تكونوا أنتم هذا الجيل الذي سيرفع اسم فلسطين عاليا عربية حرة مستقلة باذن الله.
فأجيال فلسطين المتعاقبة لم ولن تنسى فلسطين الوطن والمقدسات وهي ترفع راية العلم وتدق أبوابه متمسكة بدينها مطمئنة إلى وعد ربها، وتحمل رايات الجهاد وتبقيها خفاقة عاليه لتؤرق العدو الصهيوني وتذيقه مرارة الاحتلال...
وأدت فرقة الأغاريد وصلات إنشادية ثم وزعت الشهادات على الناجحين ...